محمية أم القماري ؛ هي عبارة عن جزيرة في الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، على البحر الأحمر في محافظة القنفذة، وسميت المحمية بهذا الاسم؛ لهجرة طيور القماري إليها أثناء هجرتها، فهي من الأماكن التي تفضل الطيور الهجرة إليها، وسوف نتعرف من خلال موقعنا موقع سفر على ملامح المحمية.
محمية أم القماري
تنقسم إلى جزيرتين؛ أما عن الجزيرة الأولى فخي جزيرة أم القماري الفوقانية، وأما عن الجزيرة الثانية فهي أم القماري البرانية، وتبلغ مساحة المحمية 182.500 متر مربع، وتمتاز الجزيرة بالشعاب والأحجار التي تبلغ ارتفاعها عن سطح البحر حوالي 3 متر، والمحمية محاطة بشواطئ وسواحل البحر الأحمر من كل الجوانب التي تمتلئ بالشعاب المرجانية.
كما تمتاز المحمية بالكثير من النباتات التي تنمو داخل المحمية، مثل نبات الآراك، والسواد، والصبار، والرغل، والثندة التي تنمو على سواحل المحمية، كما تعد الجزيرة من أهم الأماكن التي تهاجر إليها الطيور أثناء الهجرة، كما أنها محمية طبيعية؛ فهي تعمل على الحفاظ على الطيور وحمايتها، ومن هذه الطيور؛ طيور العقاب، ومالك الحزين، والقمري المطوق، والبلشون الأبيض، والنورس، والبجع.
كما أن المحمية من أهم الأماكن التي يقصدها سكان القنفذة للاستمتاع ورحلات صيد الأسماك، فالمحمية تبعد عن المحافظة بحوالي 45 دقيقة، كما أن المحمية ممتلئة بالعديد من الشعاب المرجانية، إلى جانب الكثير من أنواع الأسماك، إلى جانب الاستمتاع بمشاهدة طيور القماري أثناء هجرتها إلى المحمية.
اقرأ
أهم الأنشطة الترفيهية في محمية عروق بني معارض
ملامح المحمية وما تتميز به
كما أن المحمية تتميز برمالها البيضاء والصدف البحري الذي ترميه أمواج البحر على الشاطئ، كما تمتلئ أم القماري بالكائنات البحرية من أسماك، وسلاحف خضراء، وسلاحف خطافية المنقار.
وكذلك حيوان الأطوم وهو من حيوانات البحر الذي يلقب بعروس البحر، وهذه الكائنات البحرية من طيور ونباتات وكائنات حية تكون بيئة حيوية؛ فمثلًا طيور العقاب النسري تتغذى على الأسماك الموجودة في مياه الجزيرة، إلى جانب عمل الطيور أعشاش لها بين النباتات المزروعة في الجزيرة؛ لتصنع بيضها فيها.
وأصبحت الجزيرة مزارًا للسياح والباحثين والدارسين لدراسة التوازن البيئي، كما أنها مكان معد لصيد الأسماك، وممارسة هواية الصيد، أو التأمل في معالم الطبيعة الساحرة والاستمتاع بها