تبدأ أحداث الفيلم من اليوم الثاني وليس الأول، وظهور حالات وفاة على أكثر من شخص من جنسيات مختلفة، إحداهما سبب ظهور الفيروس كانت مسافرة في مطار، والنهاية واحدة هي الموت
يرصد الفيلم طرق انتشار الفيروس سواء في المواصلات العامة أو المطار أو الطائرات أو أزرار المصعد
أو التلامس كمان فعلت تلك السيدة مع ابنها عندما حضنته عقب عودتها من السفر، وانتهى أمر الطفل بالموت بسبب الفيروس أيضًا
أما الزوج فتم وضعه في الحجر الصحي
وبعد التأكد من وجود فيروس مجهول المصدر حتى الآن، تشرح طبيبة في الصور التالية طرق والوقاية وتؤكد على عدم تلامس الوجه أو مقابض الأبواب أو نوافير المياة أو زر المصعد أو حتى السلام وتلامس بعضنا البعض
كما أكدت في المشهد على طرق انتقال الفيروس وعن طرق الوقاية التي يجب اتخاذها لتجنب الإصابة به، وأنه يجب غلق المدارس وعدم النزول إلى الشوارع أو العمل لتجنب الزحام
وذهبت طبيبة لمكان عمل أول مصابة بالفيروس، كل من تعامل معها قبل أيام من وفاتها، للتأكد من عدم انتقال العدوى لهم
وبعد التأكد من زملائها بأنهم لم يصابوا، كانت المفاجأة أن هناك زميل آخر لها تعامل معها، وأقلها من المطار
وبعد مكالمته اتضح أنه لديه أعراض المرض، التي تتشابه تمامًا مع أعراض كورونا، وبعد علم الطبيبة بأنه كان في مواصلات عامة طلبت منه النزول فورًا دون أن يلمس أي شخص أو أي شئ لتجنب انتقال الفيروس لأشخاص آخرين
بعد تأكد الناس حول العالم من وجود الفيروس، وزيادة المصابين والوفيات نتيجة الإصابة، بدأ الناس في تخزين من يحتاجونه من موارد غذائية في مشهد مشابه لما يحدث في العالم اليوم
كما تم إغلاق الحدود في بعض الدول والمحافظات الداخلية، كما يحدث اليوم أيضًا
ورصد الفيلم في مشاهد مشابهة تمامًا لما يحدث اليوم حول العالم، دور العبادة والمدارس ومكاتب العمل وحتى الشوارع والصالات الرياضية فارغة تمامًا من البشر، والجميع في بيته، كما نرى في الصور التالية
ورصد الفيلم طرق انتقال الفيروس بداية من أول مصابة به، لأشخاص آخرون من جنسيات أخرى، فانتقل عبر الأكواب والهاتف وأشياء أخرى
يعمل الأطباء على لقاح ليقاوم هذا الفيروس القاتل، وسيتم تجربته على القردة أولاً، ولكن حتى يتم إنتاجه وتوزيعه على البشر يستغرق ذلك شهورًا، وهذا مشابه تمامًا لتصريح مسئول بمنظمة الصحة العالمية بأن إنتاج لقاح للفيروس يستغرق عامًا على الأقل
في النهاية.. وهذا المشهد لم يحدث في الواقع حتى كتابة هذه الكلمات، لكننا نتمنى الوصول لها قريبًا، وصل الأطباء للقاح يقاوم المرض
وخرج المسئولين ليشكروا الأطباء ويقوموا بتوزيع اللقاح على المواطنين وفقًا لتواريخ ميلادهم بعد سحب القرعة
وفي المشهد الأخير من الفيلم الذي يرصد «اليوم الأول»، كشف الفيلم عن بداية الفيروس، وهو ناتج عن «خفاش وخنزير»، وانتشر للعالم نتيجة تصافح بين الطباخ والمواطنة الأولى التي أصيبت بالفيروس.. ولو كنت لا تعلم فكورونا ظهر للعالم نتيجة «خفاش» أيضًا
فهل تنبأ سيناريو الفيلم بالسيناريو الواقعي الذي نعيشه اليوم ؟
في النهاية ننصح الجميع بالالتزام بتعليمات المسئولين والجلوس في المنزل وعدم التصافح والتطهير وغسيل الأيدي المستمر والالتزام بكافة التعليمات حفاظًا على سلامتكم
قد يهمك أيضا |