لماذا سقط من قائمه ضحايا “كورونا”؟..جدل حول روايه الصحه عن وفاه اللواح “تقرير”

Photo of author

By asmaa azab

لماذا سقط من قائمه ضحايا “كورونا”؟..جدل حول روايه الصحه عن وفاه اللواح “تقرير”

asmaa azab

لماذا لم يسجل إسم الدكتور اللواح ضمن وفيات كورونا

معزولاً عن العالم لفظ أحمد اللواح طبيب التحاليل أنفاسه الاخيره أمس الإثنين في مستشفي الحجر الصحي بالإسماعيليه، بعد تشخيص حالته بإنها إيجابيه بفيروس كورونا الذي أودي بحياه أكثر من 38 ألف شخص حول العالم حتي هذه اللحظه.

حاله اللواح تنضم إلي ال41 حاله وفاه في مصر، ولكن هناك خطأ يبدو واضحاً في توثيق وزاره الصحه لقصه طبيب تم إصابته ثم رحل بسبب الفيروس.

تفاصيل الساعات الأخيره من حياه الطبيب احمد اللواح
تفاصيل الساعات الأخيره من حياه الطبيب احمد اللواح

اللواح طبيب مصري يعمل أستاذ تحاليل بجامعه الازهر وله معمل خاص نقلت له العدوي منه فعزل نفسه في منزله حتي تدهورت حالته ودخل المستشفي تحت رعايه طاقم طبي مكون من المدير وطبيب الرعايه المركزه وطبيب الطوارئ وطاقم التمريض المدرب مع حالات فيروس كورونا المستجد.

أستقرت الحاله ثم جري نقله إلي أحد مستشفيات العزل وشهدت حالته تحسن ثم تدهور وأدي إلي وفاته.

ووفق بيان وزاره الصحه اليومي فإن سيده واحده توفت أمس الإثنين عمرها 44 عام فيما خلا البيان من إسم الطبيب الراحل أحمد عبده اللواح.

يفسر خالد مجاهد المتحدث الإعلامي لوزاره الصحه الأمر في مداخله هاتفيه ببرنامج رأي عام المذاع علي قناه ten قائلاً إلي أن حاله اللواح أضيفت إلي بيان أمس الاول الأحد ضمن 4 حالات قال التقرير اليومي إنهم قضوا نحبهم نتيجه إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

ثمه أشياء غير دقيقه في هذا التفسير إذ إنه حسب بيان وزاره الصحه الرسمي الصادر عن مجاهد يوم الاحد فإن الحالات الأربع كانت جميعها من القاهره وهي لمخالطين لحالات إيجابيه سابقه، بينما يقطن اللواح في بورسعيد منذو ولادته وحتي تم وضعه علي جهاز تنفسي في مستشفي التضامن في بورسعيد وصولا لوفاته بمسشتفي خليفه بالإسماعيليه.

والأمر الثاني، فإن الحالات الأربع وحسب بيان الصحه أيضاً تراوح أعمارهم بين 58 و 84 عام بينما البيان الرسمي الذي أصدرته الوزاره في نعيها الطبيب أحمد اللواح أكد أن عمره 57 عام أي أنه لم يكن ضمن الحالات الأربع سابقه الذكر في يوم الاحد.

https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=1514926095351844

والخطأ الثالث في تفسير مجاهد المتحدث الإعلامي لوزاره الصحه بان حاله الدكتور أحمد اللواح شهدت تحسن ملحوظ وفق نعي وزاره الصحه بينما كان يستعد مجاهد في نفس التوقيت علي إصدار بيانه اليومي لإعلان وفاه الأربع حالات والذي نشر في كافه المواقع المصريه قبل أن تدق عقارب الساعه الثامنه مساءً.

وتدهور مفاجئ في حاله الدكتور اللواح لتفارق روحه جسده مع الدقائق الاولي من صباح الأثنين وخصوصاً في الثانيه عشر و 33 دقيقه صباح 30/3/2020م أي بعد إصدار الوزاره بيان بالحالات الأربع المتوفيه وقبل بيان الوزاره في يومها التالي الراصد لحاله وفاه واحده لسيده.

وأنهي مجاهد تفسيره لعدم إدراج اللواح في البيان بمطالبته للشعب المصري بتصديق بيان وزاره الصحه والتي تعتمد علي الشفافيه وخاصه أن مصر تتبع أليه معينه تخص الجهه المنوط بها الإعلان.

في المرحله الثانيه للفيروس تقف مصر محصنه ضمن إجراءات إحترازيه وأساليب وقائيه ومعالجه للإثار والتداعيات الإقتصاديه بينما بلغت حصيله الإصابه بها إلي 656 حاله و 41 حاله ووفاه و 182 حاله تحوولت نتائجهم من سلبيه لإيجابيه وخروج 132 حاله.

إقرأ ايضاً:

أضف تعليق