سؤال أًصبح يراود الكثير وفرض نفسه علي الساحه بعد إنتشار فيروس كورونا الجديد وهو لماذا أصبحت الصين هي مصدرالأوبئه الجديد في العالم.
في العقدين الأخيرين وفق مايقوله موقع إسكاي نيوز عربيه أصبحت الصين موطن للأوبئه خطيره مثل أنفلونزا الطيور ووباء سارس الخطير وفيروس كورونا وفيروس كورونا الجديد.

الجدير بالذكر: أن لجنه الصحه الوطنيه الصينيه أعلنت يوم الجمعه أن عدد الوفيات من فيروس كورونا إرتفع إلي 213 حتي أمس الخميس مع 1982 حاله إصابه جديده بالفيروس.
وأفادت اللجنه بأن الحالات الجديده المؤكد إصابتها بالفيروس هي 9692 حاله بنهايه يوم الخميس.
ولم يتوصل العلماء إلي الأن إلي السبب النهائي وراء إنتشار هذا الفيروس من الحيوانات للبشر وأسباب إنتشاره بهذا الشكل السريع.
والمرض مازل غامض أمام العلماء ولا توجد أدله مؤكده علي مصدر الفيروس ولكن علماء الصحه الصينين يرون أن الحيوانات تلعب دور أساسي في إنتشار الفيروس.

كان الصينيون يتفاخرون بالأمس بكونهم يأكلون كل ماهو يتحرك حيث يري العديد منهم بأنهم بهذه الطريقه سيقللون العبء علي دولتهم في توفير الأغذيه الأساسيه للبلاد.
فهم يتناولون الكلاب والقطط والثعابين والضفادع والفئران والخفافيش فتتسع مائده الصينين حتي م يسلم منها الحشرات كالديدان والصراصير.
ويقوم العديد من الصين بتناول شربه الخفافيش وانواع أخري من الكائنات التي لا تخالط البشر والبعض منا يخاف منها ولا نعلم ماتحمله من فيروسات.
ونقل موقع: “لايف منت” عن الأخصائيه الهنديه في الفيروسات الدكتوره شوبرها برو تقول”تشهد الصين الكثير من التفاعل الغير أمن بين الإنسان والحيوانات وهذا الأمر يقف وراء إنتشار كل هذه الفيروسات التي تنقلها الحيوانات للبشر.
وأكملت أن للصين أسواق لبيع الحيوانات حيه مما يجعلها مرتع للعدوي فيكفي إصابه شخص واحد بالفيرس لينقله لكل من حوله.
وهذا بالإضافه أن الكثافه السكانيه بالصين وخدمات النقل المتقدمه والسريعه ساعدت في نشر الفيروس بطريقه كبيره وسريعه جداً.
إقرأ أيضاً:
- العثور علي 5 جثث بعقار تحت الإنشاء ب6 أكتوبر “أشعلوا النار للتدفئه فتلهم الدخان”
- تفاصيل الساعات الاخيره في حياه رحاب بدر قبل العثور عليا مشنوقه
- عاجل: موسكو تعلن عن وصول فيروس كورونا وإصابه حالتين
- العثور علي 5 جثث بعقار تحت الإنشاء ب6 أكتوبر “أشعلوا النار للتدفئه فتلهم الدخان”
- الصين تعلن: إرتفاع حصيله ضحايا فيروس كورونا إلي 213 وفاه و9692 إصابه حتي الأن