كشفت مصادر أمنية وأفراد من أسرة ودفاع محمد مرسي الذي توفي أمس، أثناء محاكمته كواليس تغسيل الجثمان والصلاة عليه داخل مستشفى السجن ودفنه في مقابر الوفاء والأمل الخاصة بمرشدي جماعة الإخوان المسلمين والتي دفن فيها كل المرشدين السابقين للجماعة وكان آخرهم مهدي عاكف.

قال عبدالمنعم عبدالمقصود محامي مرسي، إن الأمن سمح للأسرة مناظرة الجثمان وتوديعه والوقوف على غسله داخل مستشفى السجن، حيث حضر أبنائه الثلاثة «أحمد وعبدالله وعمر»، فضلا عن «أسامه» المتواجد في السجن، بالإضافة إلى الزوجة والابنة وشقيقه.
وأضاف «عبدالمقصود» الذي تواجد مع أفراد الأسرة أنهم كانوا ١١ شخصًا من أفراد الأسرة أدوا الصلاة عليه داخل مستشفى السجن، ورفض الأمن طلب الأبناء بدفنه في مدافن الأسرة بقرية العدوة بالشرقية، وتقرر نقله إلى مدافن مرشدي الجماعه في مدينة نصر كما تم مع مهدي عاكف.
وأشار «عبدالمقصود» إلى أن ٤ سيارات شرطة نقلت الجثمان إلى المدافن بعد صلاة الفجر، وهناك تم السماح لشقيقة مرسي وزوجها و٢ آخرين من أفراد الأسرة بالانضمام إلى باقي أفراد الأسرة لدفنه.
ومنعت قوات الأمن التي أغلقت الطرق المؤدية إلى المدفن تواجد أي مصورين أو صحفيين. وقال «عبدالمقصود»، إن الابن الأكبر لمرسي هو من تقدم المصلين للصلاة على أبيه داخل المسجد، وأكد أنهم بعد مناظرة الجثمان لم يجدوا به أية آثار لإصابات ظاهرة على الجثمان.
وقال نجل مرسي في صفحته على فيسبوك اليوم الثلاثاء، إن والده دفن في مقابر تضم جثامين شخصيات بارزة أخرى من جماعة الإخوان المسلمين في إحدى ضواحي القاهرة. وقال أحمد مرسي إن مراسم الدفن في حي مدينة نصر اقتصرت على الأسرة بعدما رفضت السلطات دفن أبيه في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية.
إقرأ أيضاً:
- عاجل: نص بيان النائب العام حول وفاة الدكتور محمد مرسي العياط
- النيابة المصرية : هذا أوّل ما أثبته التقرير الطبي المبدئي لمحمّد مرسي
- مصر .. رفض تسليم جثمان محمّد مرسي ومنع أسرته من الصلاة عليه في مسقط رأسه