تعدّدت احتياجات النّاس للورد، وذلك لجماله الذي يضيفه على حديقة المنزل، أو للمنزل نفسه من الدّاخل، بالإضافة إلى استخدامات زيته العطريّ، واستخداماته الطّبية، ودخوله في العديد من المنتجات، خاصةً ماء الورد المصنوع من خلال عمليّة تقطير بتلات الورد بالبخار، والذي يتميّز باحتوائه على مضادات قوية للأكسدة، كما يتميّز بخصائصه المطهّرة والمضادة للبكتيريا، وللالتهابات، الأمر الذي جعل من ماء الورد واحدًا من أروع المكوّنات المُستخدمة للجمال والبشرة

يحتوي ماء الورد على خصائص مرطبة، وخصائص يمكنها تصفيّة الوجه، وإضافة الحيوية إليه، لذلك يمكن استخدامه في كلّ ليلة قبل النّوم كبديلٍ طبيعيّ للتّونر التّجاري؛ لإعادة توازن الحموضة في البشرة، ولتنظيفها، ولمكافحة البكتيريا، خاصة للبشرة الدّهنية والبشرة الحساسة للحبوب، حيث إنّ درجة الحموضة في البشرة، ودرجة حموضة منتجات البشرة، مما يؤدي إلى إجهاد البشرة، وتفاقم الحالات الجلديّة، مثل حالات الوردية، والصّدفية، وحبّ الشّباب، والتّجاعيد، أمّا ماء الورد فيتميّز بدرجة حموضة، مما يساعد في موازنة درجة الحموضة الطّبيعية للبشرة، والتّقليل من تهيّجها، وطريقته هي: يُسكب مقدارٌ من ماء الورد على قطعة من القطن. يُنظّف الوجه، ثمّ يُمسح باستخدام القطن المُبلّل بماء الورد. تُكرّر هذه الطّريقة مساءً وصباحًا.
اقرأ ايضا :