هذا اليوم السعيد الذي تنتظره كل فتاه تحول لمأساه لفتاه شابه شاهدت أهلها جميعاً يفارقون الحياه أمام عينها يوم خطوبتها في حادث إنفجار معهد الأورام، وتحولت الزغاريد والأغراح لأحزان وعويل وتتحول السعاده إلي حزن عميق وعدم تصديق ما حدث، فقدت الفتاه الكثير من أهلها في هذا الحادث من بينهم والدها.

شاء القدر أن يمروا بسياراتهم الهائده من يوم الخطوبه أمام معهد الأورام لحظه الإنفجار المدوي الذي راح ضحيته الكثير من الأشخاص، توتا طارق العروس الحزين كما سماها رواد مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك كانت تنظر يوم خطوبتها علي حب عمرها بفارغ الصبر وبعد أن قضت وقت سعيد في حفل الخطوبه يتحول في نهايه اليوم لكابوس، حيث إنفجر الميكروباص الذي كان يقل والدها ووالدتها والكثير من ظاهلها أمام عينها.
بعد أن قضت يوم خطوبتها بنادي المعلمين بالجيزه في سعاده وفرح وحولها كل أحبائها من أهل وأصدقاء وأنتهت الخطوبه وكانوا متوجهين لمكان سكنهم بمنطقه البساتين ليتناولوا الطعام التي أعدته والدتهم منذو أيام بحب وفرح في إنتظار هذه اللحظه.
وروت القصه بحزن وقالت سبقتهم ثلاث سيارات أمامهم لكي يذهبوا معاً ولكن فرقتهم إشاره المرور وفجأه إنفجرت الثلاث سيارات التي فيها والدها ووالدتها أم عينها ووقفت مصدومه في ذهول تام تقول أين أبي وأين أمي.
وأكملت بأن واحده من صديقاتها أخذتها لمنزلها لتغير فستان الخطوبه وتعود لمكان الحاذث لتبحث عن والدها ووالدتها الذيت رأتهم يحترقون أمام عينها، ولكنها لم تجدهم وأقلتها سياره الإسعاف للمستشفيات لتبحث عن أهلها .
أضافت أن يومها كان عباره عن جثث متفحمه والتنقل بين ثلاجات الموتي من مستشفي لأخري وقالت وجددت الكثير من أهلها ولكن والدها كان مفقود ظلت تبحث عنه ليومين، حتي سمعت رنه هاتفها بالنغمه التي كانت بينها وبين والدها وردت علي الفور لتجد أحد أمناء الشرطه يرد عليها بأنه تم العثور علي جثه والدها في الماء، وتقول الفتاه المكلموه”هل أنا وأسرتي نستحق هذه الموته البشعه سواء بالحرق أو في الماء” وعائله كبيره لم يتبقي منها غير القليل علي قيد الحياه”
لا نجد مانقوله لهذه الفتاه غير كان الله في عونك وألهمك الصبر والسلوان وأنزل أهلها الفردوس الاعلي وجنه من الرحمان”
إقرأ أيضاً:
- مصرع 16 مواطنا وإصابة 21 في «انفجار المنيل»
- حروق وكسور وخنق هبه ضحيه زوجه أبيها بسبب تنظيف المنزل
- تعرف علي فضل العشر أيام الأوائل من شهر ذي الحجه وفضل صيام يوم عرفه