إخصائي يجيب ما هي مراحل الإصابة ب«كورونا»

Photo of author

By hager eldek

إخصائي يجيب ما هي مراحل الإصابة ب«كورونا»

hager eldek

كشف كبير إخصائيي أمراض الرئة في روسيا، ألكسندر بيروغوف، عن النظام العلاجي الدقيق الذي يجب اتباعه للشفاء من الالتهاب الرئوي الناجم عن عدوى الفيروس التاجي «كورونا» أو «كوفيد 19».

وقال هذا البروفيسور، الذي يترأس قسم العلاج في المستشفى الجامعي للبحوث الوطنية الطبية الروسية: «الالتهاب الرئوي الجرثومي الفيروسي شيء مختلف جوهريًا عن حالة الإصابة بنزلة برد. وهنا من المهم جدًا التأكيد على أن المضادات الحيوية فقط تساعد ضد هذا المرض، لكن المشكلة تكمن في اختيارها بدقة».

وأضاف أن لعلاج الفيروس يجب استخدام العلاج المركب، الذي يتضمن بالضرورة وسائل ومستحضرات طبية تحفز الجهاز المناعي، وأشار إلى أن السيفالوسبورينات من الجيل الرابع يتم وصفها عادة بالاشتراك مع لينكوميسين.

وأوضح عبر برنامج بثته RT: «نحن نفهم أن الجهاز المناعي سيعاني بشكل حاد، ونحن نتفهم مدى تعرض ومعاناة الشخص المصاب بالعدوى، التي تبدأ في استعمار الشعب الهوائية. للأسف، ليس لدينا مثل هذا الخط الواضح. ولكن ما يمكن أن يساعد هؤلاء المرضى في مثل هذه الحالة هو الغلوبولين المناعي.. العلاج البديل».

وأكد أن الغلوبولين المناعي يساعد في منع ظهور مرحلة الإنتان الرئوي لدى المرضى، أي ظهور القيح في الرئتين واستيطانه فيهما.

وتابع: «للمرض نفسه أربع مراحل محددة على الأقل: المرحلة الأولى مؤقتة وهي تشبه نزلة برد غير مؤذية، ولا شيء خاص يتخللها، وتستمر من سبعة إلى تسعة أيام تقريبًا، وفي هذه الفترة لا تظهر أعراض خطيرة».

ومن اليوم التاسع إلى الرابع عشر من المرض «يتغير الوضع نوعيًا» لأنه خلال هذه الفترة يتشكل الالتهاب الرئوي الجرثومي الفيروسي.

وأشار: «بعد أن تتلف الخلايا الظهارية في الجسم، تقوم الكائنات الحية الدقيقة والبكتيريا باستعمار هذه المساحة التشريحية وتستوطن الممرات الهوائية»، ويجب على الطبيب «إظهار مهارته» للتعرف على المرض في المراحل الأولية.

ولفت: «إذا لم تتم السيطرة على هذا الوضع وتطور المرض، فعندئذ تحصل مضاعفات أكثر خطورة، نسميها (متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، الصدمة)، إذ لا يستطيع الشخص التنفس من تلقاء نفسه. وعلى وجه الدقة، نسمي هذا بـ(التضخم الرئوي)، وهو غير تضخم القلب، ويمكن علاج الوذمة الرئوية باستخدام جهاز تهوية ميكانيكية».

واستطرد: «إذا كان الشخص يعاني من هذه المرحلة، فإن كبت المناعة الناتج عن هزيمة المناعة المكتسبة والفطرية يصبح قاتلًا، وتنضم الأمراض المعدية إلى مسببات قتل المريض مثل العصيات المسببة للقيح والفطريات».

قد يهمك أيضا |

أضف تعليق